الملتقى الثاني للمتطوّع الصغير الذي يُشارك فيه المتطوّعون الصغار من 18 دولة

[احمد الشريف]

18 دولة في الملتقى الثاني للمتطوّع الصغير



تستضيفه الدوحة وينظمه الاتحاد العربي مطلع العام القادم

الدوحة - الراية:

تستضيف الدوحة مطلع العام المقبل 2013م، الملتقى الثاني للمتطوّع الصغير الذي يُشارك فيه المتطوّعون الصغار من 18 دولة عربية أعضاء في الاتحاد العربي للعمل التطوّعي، ويتضمّن معسكرًا للعمل وورشًا وتدريبات مختلفة على العمل التطوّعي.

جاء ذلك على لسان السيد يوسف الكاظم، أمين السر العام بمركز قطر للعمل التطوّعي والأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوّعي، خلال مخاطبة الحفل الختامي للملتقى الأول للمتطوّعين الصغار في المملكة المغربية الذي نظمّه الاتحاد هناك تنفيذًا لتوصيات المؤتمر العام السابع للاتحاد الذي عُقد بمقرّ جامعة الدول العربية العام الماضي.

وشملت كلمة الأمين العام للاتحاد حديثًا عن الأنشطة التي نفذها الاتحاد منذ إنشائه قبل نحو تسع سنوات، كما قدّم لمحة عن المشروعات التي ينوي تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وقال: إن ملتقى المغرب جاء تنفيذًا لتوصيات المؤتمر السابع للاتحاد الذي كان عُقد في مقرّ جامعة الدول العربية حيث شدّدت التوصيات على ضرورة تدريب المتطوعين الصغار وتنظيم معسكر عمل لهم، وبالفعل تمّ التدريب في لبنان خلال أكتوبر من العام الماضي والآن تمّ تنظيم الملتقى في المغرب.

ولفت الأمين العام في كلمته إلى حرص رئيسة الاتحاد سعادة الشيخة الدكتورة منى بنت سحيم آل ثاني على تنفيذ التوصيات التي تصدر عن المؤتمر العام، الأمر الذي جعل الاتحاد يبدأ فورًا في تفعيل دور المتطوّعين في كل الدول العربية من الفئات العمرية الصغيرة ومن الشباب، على أن يشمل التفعيل القيادات الكبيرة التي تشرف على تدريب المتطوّعين الصغار عربيًا.

وأكّد أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي أن ما قام به الاتحاد من خلال الملتقى الأول ترك انطباعًا طيبًا لدى القيادات المشاركة ورؤساء الوفود لأن ما تمّ لم يكن يتوقعونه بهذا الفهم المتقدّم لعمل المتطوعين الصغار الذين كانوا في زي واحد وكأسرة عربية واحدة.

وأشار إلى أن المشاركين في الملتقى أصدروا عددًا من التوصيات، من بينها رفع برقية شكر لجلالة الملك المغربي، كما رفعوا برقية شكر إلى رئيسة الاتحاد العربي للعمل التطوعي.. وأوصوا بفتح صفحة خاصة للمتطوّعين الصغار بموقع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وتنفيذ دورات تدريبية لقيادات العمل التطوعي المشرفة على تدريب المتطوعين الصغار وتكريم متطوّع ومتطوّعة من الصغار سنويًا في جامعة الدول العربية..كما شدّدوا على ضرورة أن يتم إدخال برنامج العمل التطوّعي ضمن المناهج المدرسية في البلاد العربية.

وتضمّن الحفل الختامي كلمة للسيد خليفة الخصاصي رئيس جمعية التربية والتنمية المغربية عضو الاتحاد العربي للعمل التطوعي.

وخلال كلمته أشاد الخصاصي بالدور الكبير الذي لعبته قطر، كونها مقرّ الاتحاد العربي للعمل التطوعي، مؤكدًا أن الدعم الذي وجده الاتحاد من المسؤولين في قطر خاصة وزارة الثقافة والفنون والتراث ساعد الاتحاد في القيام بالأهداف المنوطة به على مستوى كل الدول في العالم العربي.

وقال الخصاصي: إن الاتحاد استطاع أن يعمل بكفاءة عالية من أجل نشر ثقافة العمل التطوّعي على كل مستوى العواصم العربية.

وأشاد المشاركون في الملتقى الأول بالاستراتيجية الواضحة التي وضعتها سعادة الشيخة الدكتورة منى بنت سحيم آل ثاني رئيسة مجلس مركز قطر للعمل التطوعي ورئيسة الاتحاد العربي للعمل التطوعي التي عزّزت مسيرة الاتحاد وجعلته يقطع خطوات صحيحة إلى الأمام، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مفاهيم العمل التطوّعي عربيًا.

وتضمّن ختام الملتقى الأول للمتطوّع الصغير في بوزنيقة بالمغرب حفل توزيع للشهادات لأعضاء الدول العربية الـ 18 المشاركة في الملتقى والذي ترك بصمة كبيرة في نفوس المشاركين لكونه أول ملتقى يجمع صغار المتطوّعين في العالم العربي.

وأعرب المشاركون عن أملهم في أن يلتئم الملتقى الثاني في أقرب وقت في دولة عربية عضو في الاتحاد العربي للعمل التطوّعي خاصة بعد ارتياحهم للفعاليات التي نظمها الاتحاد في ملتقى المغرب الذي تضمّن أنشطة مختلفة حرص الاتحاد على تنفيذها في إطار بناء جيل جديد من المتطوعين الصغار في كل الدول العربية من الفئة العمرية التي تمّ تحديدها.

ومن ناحيتها قالت السيدة وجيدة عبد الله رئيس الوفد القطري المشارك إن هذا الأخير استفاد كثيرًا من الفعاليات التي تمّت مع وفود الدول العربية الأخرى.. وقالت إن الوفد القطري ساهم بفعالية كبيرة بحكم تدريبه على العمل التطوّعي وفق خطة علمية تمّ ويتم تطبيقها في مركز قطر للعمل التطوّعي حصيلتها معرفة كبيرة في العمل التطوعي.

وكانت قطر شاركت في الملتقى الأول للمتطوّعين الصغار بوفد برئاسة السيدة وجيدة عبد الله أحمد مشرفة فريق المتطوّعين الصغار وتضمّن الوفد متطوّعين وهم: علي أحمد زينل وتميم خالد المنصوري وسعود فهد البحر وحمد توفيق اليهري ودلال يوسف بهزاد إضافة إلى عبير يوسف بهزاد.. وفي الوقت ذاته شاركت الدول العربية الأخرى بوفود من قائد وستة مشاركين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 16 سنة من الجنسين.

[منال عبد المنعم سالم]

جزاك الله كل الخير ا حمد

ولكن اغلب من وجد في هذا المؤتمر كبار اين هم الصغار

شكرا لك

[لبنى المانوزي]

بارك الله فيكم تمنياتي بالتوفيق لهذه اللقاءات المتميزة

أساتذتي الكرام أحمد الشريف منال عبد المنعم سالم أطمح في المزيد من التواصل والتعاون

بارك الله فيكم وكل عام وأنتم وأهلكم وأحبتكم والمسلمين كافة بألف خير

[mhoO]

مجهود راااائع جزاك الله خيراا