يوم الدفاع المدني العالمي في 1مارس الذي سيوافق هذا العام 8/4/1433 فما هي برامجكم لهذا

[احمد الشريف]

سلامة الاطفال من خطر السلالم الكهربائية والمصاعد

تبعا للمكان الذي تعيش وتعمل وتتسوق فيه عائلتك، يمكنك استخدام المصاعد والسلالم الكهربائية على أساس منتظم وتلقائي دون أدنى تفكير، وفي حين أنها تعد من الأمور الآمنة، فقد شهدت العديد من التقارير وقوع الإصابات المتكررة، الأمر الذي يرجح أنه فى حالة تفكيرك مرتين فى استخدام الدرج، عليك التفكير أيضا فى سلامة أطفالك قبل السماح لهم بركوب المصعد أو السلم الكهربائي.


مخاطر السلالم الكهربائية:

أفادت تقارير لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية عام 2007 وقوع مايقرب من 11.000 إصابة إثر السقوط من على السلم الكهربائي، بالإضافة إلى وجود مالايقل عن 77 تقريرا عام 2006 حول إصابات احتباس اليدين والقدمين أو الملابس داخل السلم الكهربائي، وأطفالك سوف يقومون باستخدام السلم الكهربائي، ولكن تأكد من استخدامهم إياه بشكل آمن.


لذلك ينبغي عليهم:

1- ربط أربطة الحذاء قبل ركوب السلم الكهربائي، مع النظر للأمام ومسك الدرابزين جيدا والإنتباه جيدا للخطوة الأخيرة على السلم.

2- الامتناع عن الجلوس أو اللعب على السلم الكهربائي، وألا يتعامل معه على أنه وسيلة للترفيه والتسلية.

3- والأهم من ذلك هو تعليمهم أين يوجد زر الطوارىء، الذي يقوم بإيقاف السلم عند احتباس أحد الأشخاص به.


مخاطر المصاعد:

إن المصاعد يمكن أن تكون خطيرة أيضا، وبالرغم من أن معظم حالات الإصابات والوفيات تأتي مع عمال الصيانة، إلا أن الركاب معرضون للضرر أيضا، ووفقا للجنة سلامة المنتجات الإستهلاكية، فيوجد نحو ستة أشخاص يموتون سنويا بسبب المصاعد.

وهذا يشمل مايقرب من طفل واحد تحت سن الـ 10 سنوات كل عام، وقد وجدت إحدى الدراسات أن نحو 2000 طفل يصابون كل عام فى المصعد وحوله، مع الإصابات الأكثر شيوعا التى تحدث عند غلق الأبواب على جزء من الجسم كالإصبع أو الذراع.

وبطبيعة الحال فإن معظم الإصابات الخطيرة تلك التى تكون مهددة للحياة، والتى تنتج إثر السقوط فى المصاعد الفارغة كعدم وجود كابينة المصعد عند فتح الأبواب ومن ثم السقوط.

والوفيات والإصابات الخطيرة التى يشملها المصعد أيضا تحدث عند تعلقه بين الأدوار، ومن ثم محاولة الناس للخروج منه أو نتيجة انهياره وسقوطه.


وللحفاظ على سلامة أطفالك عند ركوب المصعد، تأكد من:

1- مشاهدة الأطفال الصغار وخاصة ممن هم فى سن ما قبل المدرسة أثناء الدخول والخروج من المصعد.

2- تعليم أطفالك أنه لا ينبغي محاولة إيقاف باب المصعد عن الإغلاق بواسطة يديهم أو قدميهم.

3- تعليم الأطفال الكبار والمراهقين أن عليهم البقاء فى الكابينة فى حالة تعلق المصعد وانتظار المساعدة والإغاثة (الضغط على زر التنبيه أو استخدام هاتف المصعد)، وعدم الشروع فى الخروج منه حتى لو كان الباب مفتوحا.

4- أن في حوزة طفلك تليفونا محمولا إذا كان يركب المصعد باستمرار دون إشراف، وذلك حتى يتمكن من طلب المساعدة فى حالة التعلق أو إن كان زر التنبيه وهاتف المصعد لا يعملان.

[احمد الشريف]

مخاطر البخور على الاطفال

بينت دراسة تايوانية أن الأطفال الذين يسكون في بيوت يتم استخدام البخور فيها بكثرة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو وببعض الأمراض في الجهاز التنفسي.


ومن المعروف أن البخور قد استخدم منذ القدم في بعض الاحتفالات والطقوس الدينية، كما ان عددا كبيرا من شعوب آسيا يحرقون البخور في منازلهم بشكل منتظم ، وان البخور يعد جزء هام في حياة بعض دول الخليج العربي.


واكتشف الباحثون بقيادة يونجلينج ليو لي من الجامعة الوطنية التايوانية في تايبه انه من بين نحو 3800 من أطفال المدارس المتوسطة يعاني ثلاثة في المائة منهم من الربو في حين يعاني ما يزيد على خمسة في المائة من صعوبة التنفس أثناء التمارين الرياضية.



وقالت النتائج التي نشرتها مجلة يوروبيان ريسبيراتوري جورنال الاوروبية (European Respiratory Journal) المختصة بأمراض الجهاز التنفسي أن الأطفال الذين يحرق آباؤهم البخور في المنزل معرضون للإصابة بالربو المزمن بنسبة 36 في المائة أكثر من غيرهم في حين تبلغ نسبة من يتعرضون لصعوبة التنفس أثناء التمرينات الرياضية 64 في المائة أكثر من غيرهم.



كما أن 48 في المائة من الأطفال لم تكن لديهم نسخة من جين يعرف باسم ( جي.اس.تي.تي 1) الذي يساعد على تنظيم مجموعة من الإنزيمات تحمي خلايا الجسم من أضرار الأكسدة بما في ذلك الأضرار الناجمة عن التدخين وغيره من الكيماويات السامة.


وتبين أن الناس الذين لا يحملون هذا الجين يواجهون خطر الإصابة بالحساسية والربو بنسبة أكبر من غيرهم.


وكتب لي وزملاؤه في الدراسة “حرق البخور عامل ينطوي على مخاطرة فيما يتعلق بالربو وصعوبة التنفس المصحوب بالصفير خاصة في الأطفال الذين لا يحملون الجين “جي.اس.تي.تي 1.”


كما أن الأطفال الذين شملتهم الدراسة من الذين لا يحملون هذا الجين معرضون للإصابة بالربو حاليا بنسبة 43 في المائة أكثر من أقرانهم الذين يحملون نسخة واحدة على الأقل من الجين.


ومن بين هؤلاء الأطفال فان الذين يتعرضون لاستنشاق البخور يوميا في منازلهم عرضة للإصابة بالربو بنسبة 78 في المائة أكثر من زملائهم. وهو ما لا ينطبق على الأطفال الذين يحملون الجين جي.اس.تي.تي 1.

[اطفائي]

يعطيك العافيه اخوي