(تسجيل صوتي) الاذاعة السعودية تتحدث الى الواثقة بالله عن عالم التطوع العربي

العلاقات العامة · 12-Mar-2010, 12:19

بسم الله الرحمن الرحيم

(( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ))

مقابلة لعالم التطوع العربي مع اذاعة المملكة العربية السعودية

برنامج (صباح الخير)

الاعلامية ومذيعة البرنامج:
غادة الوكيل

ضيف البرنامج: (اسراء سليم) الواثقة بالله - عضو فريق العلاقات العامة - قسم الصحافة والاعلام - عالم التطوع العربي

*********

تم بث اللقاء يوم الأربعاء الموافق 24 ربيع الأول 1431هـ - 10 مارس 2010م

على اذاعة السعودية البرنامج الأول ( اذاعة الرياض )

*********

التسجيل الصوتي للقاء في المرفق

وهنا تقرير اللقاء كتابة ..

*********

من أين أتت فكرة إنشاء موقع يختص بنشر ثقافة العمل التطوعي؟

بداية فكرة انشاء موقع عالم التطوع العربي جاءت نتيجة عدة دوافع , فمن المعروف أن أي فكرة تنشأ دائما من غياب الهدف الذي جاءت تحمله على أرض الواقع , ويمثل ذلك المقولة المعروفة (الحاجة .. هي أم الاختراع). ومن هنا .. كانت ملاحظة هذا التأخر لعالمنا العربي والاسلامي في الفهم الصحيح لمعنى العمل التطوعي , لذا كان لابد أن يكون لنا دور في نشر هذا المفهوم وتاصيله في المجتمعات العربية والاسلامية . نشات هذه الفكرة تحديدا بمبادرة عربية وبالتحديد سعودية من الأخ الفاضل خالد محمد الحجاج نتيجة ما لاحظه من أوضاع العمل التطوعي المنظم في العالم الغربي ومحاولة تأصيل هذا المفهوم في الدول العربية التي لازالت تحصر العمل التطوعي في مفهوم ضيق ومحدود نتج عنه عزوف معظم الأفراد عن ممارسة العمل التطوعي . كل ذلك في مقابل أن الاحتياجات التطوعية في العالم العربي متزايدة في ظل مشاكل الفقر والجهل والأمية , ومع ذلك كله لاتجد الاستجابة الكافية ويضطر الراغبون في النهاية الى الانضمام لمنظمات أجنبية ليجدوا التنظيم والحرية الكافيين لممارسة العمل التطوعي . فلماذا لايكون لدينا مقوماتنا الخاصة لخدمة مجتمعاتنا العربية ونحن نزيد عن 300 مليون عربي مسلم؟ كل ذلك دفع لتأسيس موقع (عالم التطوع العربي) كمبادرة رائدة في نشر ودعم ثقافة العمل التطوعي في العالم العربي. وبحمد الله تم التدشين الرسمي للموقع في العام 2006 م , مع العلم أن النواة الأولى للفكرة بدأت منذ العام 2002 م .

ما هدف موقع عالم التطوع العربي، وماذا يقدم للمتطوعين؟

الهدف الرئيسي يتمثل في أن يكون الموقع هو المرجع الأساسي للأعمال والدراسات التطوعية وللمتطوعين في العالم العربي . لتحقيق هذا الهدف كان لابد لنا من وضع أهداف فرعية نحقق من خلالها هذه الرؤية. تتمثل هذه الأهداف أولا في نشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات العربية , وذلك من خلال تطوير الأعمال التطوعية، وتنظيمها، وتوجيهها. التفاعل مع الاحتياجات التطوعية،كالأحداث، والطوارئ، والكوارث الإنسانية. هذا على مستوى المجتمع عامة. أما على مستوى الأفراد فيعمل الموقع على تقديم العديد من الخدمات للمتطوعين، ومنها التدريب والتوجيه وتعريفهم بمجالات العمل التطوعي، والفرصالتطوعية، وتنمية قدراتهم وإبداعاتهم لخدمة مجتمعاتهم, وذلك من خلال ايجاد مناخ ملائم لكل متطوع يلتقي فيه بغيره من المتطوعين حسب المدينة التي يسكنها. أما على مستوى المؤسسات التطوعية فإنه يقدم خدمات كبيرة للمنظمات والهيئات والجمعيات التطوعية؛ إذ يتم توجيه المتطوعين للانخراط في برامجهموأنشطتهم لدعم أهدافها ورسالتها. يتم ذلك من خلال بنك العطاء في الموقع وهو دليل شامل للبرامج والمشاريع الخيرية في العالم العربي.

عدد المتطوعين في العالم الإسلامي أقل بكثير من عدد المتطوعين في العالم الغربي، على الرغم من أن ديننا الإسلامي يحثنا على مساعدة الآخرين..
باعتقادك ما هو السبب في ذلك؟ وما هي المعوقات التي قد تسبب في عزوف بعض الأشخاص عن العمل التطوعي؟

لا أعتقد ان السبب يكمن في عدم وجود رغبة لدى الأفراد في ممارسة العمل التطوعي . فبذرة العطاء مغروسة في قلب كل انسان أيا كانت ديانته أو جذوره العرقية وهي معروفة في الشعوب العربية منذ الأزل ومن قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم , حيث عُرف عن العرب قديما الكرم والتضحية واغاثة الملهوف وغيرها من المزايا النبيلة , وجاء الاسلام ليدعم هذه الأخلاق وينميها.

قد يرى البعض ان السبب يكمن في مشاكل الفقر والأمية في مجتمعاتنا , وقد يكون هذا أحد الأسباب , فعندما يصبح هم الانسان الأكبر هو السعي وراء لقمة العيش فلن يفكر بالقدر الكافي في أن يقدم شيئا لمجتمعه. وان كان هذا السبب ليس مبررا كافيا لتقاعس مجتمعاتنا عن العمل التطوعي , فتاريخنا الاسلامي حافل بنماذج فريدة في العطاء بالرغم من الأزمات التي كانت تمر بها الأمة. لكن كثرة الهموم التي يحملها العالم الاسلامي وتزايدها أدى في النهاية الى غياب هذه الثقافة الهامة , وحتى ان وجدت لدى البعض , فإنها للأسف تخضع لتضييق أحيانا كثيرة تؤدي الى غياب هذا المفهوم بمعناه الشامل.

ومع كل هذا يبقى العائق الأكبر هو غياب الوعي بأهمية العمل التطوعي ومسؤولية الفرد تجاه مجتمعه . للأسف كثير منا لايدرك أن له دوراً هاماً تجاه أمته ونماءها ويعتقد أن الدولة هي المسؤولة عن كل صغيرة وكبيرة , فقد غاب عن هؤلاء أن العمل التطوعي هو الذراع الثالث للتنمية في المجتمعات. ومن هنا يأتي دور المؤسسات التربوية والتوعوية . فكثيرا ما نسمع في المدارس عن مسابقات دينية في القرآن والسنة وغيرها ,, وهذا جميل ورائع , ولكن لماذا لانسمع ولو قليلا عن أنشطة تطوعية تقام في المدارس والجامعات لتنمية هذا المفهوم منذ الصغر؟ !!

الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو الى الاسلام من خلال العطاء واكبر مثال على ذلك مارواه الإمام مسلم عن أنس قال: ( ما سئل رسول الله على الإسلام شيئاً إلا أعطاه، ولقد جاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم، أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، وإن كان الرجل ليسلم لا يريد إلا الدنيا، فما يلبث إلا يسيراً حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما فيها).

*********

المقابلة أيضا تجدونها على الرابط

http://www.4shared.com/file/239140291/7a99e072/001.html

************

جزيل الشكر والتقدير للواثقة بالله على مبادرتها الطيبة والمباركة

وباذن الله تكون بداية واعدة بلقاءات أكثر ابداعا وتميزا لنشر رسالة الخير والعطاء

*********

توفيق لطفي · 12-Mar-2010, 01:06

لقاء ثري في التعريف بغايات ورسالة الملتقي النبيله.وبيان الغرض السامي لترويج ونشر ثقافة التطوع.وتقديم أنشطه عمليه ذات مرامي إنسانيه وأخلاقيه وأيضا كواجب شرعي بموجب التكافل.ووافر الشكر للموقره الواثقه بالله لحضورها المشرف والمعبر.و تشرفنا بأن نصاحب بدايات الملتقي ومثابرة الفاضل خالد وأصراره علي المواصله إيمانا بالرساله النبيله.والله يوفق مسعي كل مثابر علي الفضيله .وشكرا لفريق العلاقات العامه الموقر.

**لبنى المانوزي** · 12-Mar-2010, 01:39

جزاك الله كل الخير أستاذة اسراء سليم وتمنياتي بالمزيد من التوفيق والعطاء

**رحـُوم العباسي** · 12-Mar-2010, 02:17

ماشاء الله
الله يعطيك العافية ..

**وارث الطيب** · 12-Mar-2010, 04:04

كما يقال ( اعطي السهم باريها ) عرض موفق و شرح ثري شامل .. فبارك الله فيك اخت ( ا سراء ) فقد كنت خير سفير لعلم التطوع .. تحية عطرة لك .. اخوك وارث الطيب